وذكره أبو بشر الدولابي وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء»، زيد: بصري نسبه إلى الرفض.
وفي «كتاب» أبي العرب قال أحمد بن محمد بن زياد: سمعت أبا داود سمعت إسحاق بن إبراهيم يحدث أحمد بن حنبل قال: ما أعلم أني جلست مجلسا عند حماد بن زيد إلا نهى فيه عن: جعفر بن سليمان وعبد الوارث، قال أبو العرب: جعفر للتشيع، وعبد الوارث للقدر.
وهو خلاف ما ذكره المزي: كان حماد بن زيد لا ينهى عنه، والله أعلم.
وقال السعدي: روى أحاديث مناكير، وهو ثقة متماسك وكان لا يكتب.
وفي كتاب ابن البرقي: قيل ليحيى بن معين: إن يحيى كان لا يروي عنه، فقال: كان ابن مهدي يروي عنه فما يسوي قول يحيى فيه شيئا؟ رأيته يثبته.
وقال أبو الحسن الكوفي: ثقة.
وقال الدوري: كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر علي قعد يبكي.
وقال يزيد بن هارون: كان جعفر من الخائفين، وكان يتشيع، وكان ثقة، حديثه حديث الخائفين.
وقال ابن أبي شيبة: وسألته - يعني علي بن المديني - عن جعفر بن سليمان؟ فقال: هو ثقة عندنا.