وقد وهم ابن أبي حاتم فيه - يعني في جنادة الأزدي - وفي جنادة بن أبي أمية – يعني إذ ذكر ابن مالك الأزدي في الكوفيين والأزدي بعده - وهو كما قال ابن سعد هما اثنان عند أهل العلم. انتهى.
وفي «كتاب» البخاري: قال عمرو بن علي: مات سنة نيف وستين، وفي نسخة أخرى: سنة تسع وستين، قال البخاري: وفي وفاته نظر.
وفي سؤالات ابن الجنيد: سمعت يحيى وقيل له: جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي روى عنه مجاهد له صحبة؟ قال: نعم. قلت: الذي روى عن عبادة؟ قال: هو هو.
وقال صاحب «تاريخ القدس» في كتابه: هو تابعي روى عنه عجير بن هانئ.
وقال الطبري في كتاب «الطبقات» تأليفه: وقد كان بالشام من أقران عبد الرحمن بن غنم ممن أخذ عن معاذ وذويه جماعة منهم: جنادة بن أبي أمية الأزدي.
وقال المنتجالي: جنادة بن أبي أمية الأزدي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين، قال مجاهد: غزونا رودس في خلافة معاوية وعلينا جنادة بن أبي أمية الأزدي، ومعنا تبيع ابن امرأة كعب.
وقال ابن حبان: وقد قيل: إن له صحبة، وليس ذلك بصحيح.
وفي «تاريخ ابن عساكر»: أراد معاوية أن يدعي جنادة فقال [ق ١٠٢/ ب].