وفي «كتاب» البغوي: وهو جندب الفاروق وجندب بن أم جندب، سمعت أحمد بن حنبل يقول: جندب ليست له صحبة قديمة روى عنه طلق بن حبيب، ويقال: ليست له صحبة.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: ثنا أحمد ثنا حجاج بن محمد، قال: قال شعبة: قد كان جندب بن عبد الله رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فإن شئت قلت: له صحبة.
وقال أبو أحمد العسكري، وخليفة في كتاب «الطبقات»: مات في فتنة ابن الزبير بعد أربع وستين. زاد العسكري: ثنا إسحاق بن الخليل، ثنا الحسن ابن عرفة، ثنا عبد الرحمن بن أبان، ثنا إبراهيم ابن أبي عبلة عن الحسن قال: قدم جندب بن عبد الله البجلي علينا وكان بدريا، فخرج منها - يعني البصرة - يريد الكوفة فشيعه الحسن وخمسمائة، حتى بلغوا معه مكانا يقال له: حصن الكاتب، فأقسم عليهم أن ينصرفوا، فقال الحسن: يا صاحب رسول الله حدثنا حديثا لا وهم فيه ولا زيادة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى الصبح كان في ذمة الله فلا تخفروا الله في ذمته».
وذكره البخاري في «التاريخ الأوسط» أنه توفي بعد موت ابن الزبير وابن عمر - رضي الله عنهما -، وذكر أن أبا الجوني قال: سألت جندبا؟ فقال: كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما حذورا.
ونسبه أبو علي الجياني في كتاب «تقييد المهمل وتمييز المشكل»: قسريا.
وذكره البخاري في: فصل من مات من بين الستين إلى السبعين، ثم أعاد