وقال ابن القطان في كتاب «الوهم والإيهام»: لا تعرف له حال.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه» وسكت أبو محمد الإشبيلي عن حديثه سكوته المشعر بقبول حديثه، لصحته عنده.
وقول المزي: قال ابن أبي داود العتقي بطن من غافق. وسكوته عنه مشعر بصحته عنده، وليس كذلك، فإني لم أر من قاله قبله ولا بعده، والذي رأيت في كتاب «الأنساب»: العتقي من قبائل شتى.
قال الرشاطي والدارقطني: وذلك أن العتقاء إنما هم جماع من حجر حمير، ومن سعد العشيرة، ومن كنانة مضر وغيرهم.
وقال أبو سعيد بن يونس: العتقاء الذين ينسب إليهم ليسوا من قبيلة واحدة، هم جمع من قبائل شتى.
وقال السمعاني: العتقي بضم العين وفتح التاء المثناة من فوق وفي آخرها قاف، هذه النسبة إلى العتقيين والعتقاء، وليسوا من قبيلة واحدة، وإنما هم جمع من قبائل شتى، منهم من حجر حمير، ومن كنانة مضر، ومن سعد العشيرة، وغيرهم. انتهى.
وكذا قاله وضبطه أبو علي الجياني في كتاب «التقييد».
وزعم [عمر] الحميري في كتاب «تثقيف اللسان» أن العامة تقول