وفي كتاب «أدب الخواص» للوزير أبي القاسم المغربي: رأيت بخط شبل بن تكين النسابة في عدة مواضع: شهل بن زيد. معجمة ثلاثا من فوق، قال أبو القاسم: ولا أدري ما صحة ذلك.
وفي «المحكم» لابن سيده: الشرعوب: نبت أو تمر، ورجل شرعب: طويل خفيف الجسم، وقيل هو الخفيف الجسم، [ق ١١٧ / ب]، والأنثى بالياء، والشرعبي: الطويل الحسن الجسم، وشرعب الشيء: طوله. قال طفيل:
أسيله مجرى الدمع خمصانه الحشى ... برود الثنايا ذات خلق شرعب
وشرعبه: قطعه طولا، وخص بعضهم به اللحم والأديم، والشرعبة القطعة منه، والشرعبية: ضرب من البرود، والشرعبية موضع، قال الأخطل:
ولقد بكى الحجاف مما أوقعت ... بالشرعبية إذ رأى الأطفالا
قال الرشاطي: منهم من الرواة أبو خداش حبان بن زيد الشرعبي، ذكره بعضهم في «الصحابة» لحديث رواه ابن محيريز عن أبي خداش الشرعبي - رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: «الناس شركاء في أسفارهم في ثلاث في الماء والكلأ والنار».
قال أبو عمر: قوله عن أبي خداش رجل من الصحابة وهم، وصوابه عن أبي خداش عن رجل.
وهذا الحديث رواة معاذ بن معاذ العنبري، ويزيد بن هارون، وثور بن يزيد عن حريز بن عثمان، عن أبي خداش حبان بن زيد الشرعبي عن رجل - من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوات فسمعته يقول: «المسلمون شركاء في ثلاث في الماء والكلأ والنار».
وقد روى أبو خداش هذا عن عبد الله بن عمرو.
وقال أبو حفص الفلاس: سألت يحيى بن سعيد عن حديث ثور بن يزيد عن حريز عن أبي خداش؟ فقال لي: معاذ سمعه من حريز فسله عنه، فلم أدعه