ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، قال: كان يتشيع وخرج هو والحاكم حديثه في «صحيحيهما».
وقال أحمد بن صالح العجلي: كوفي صدوق.
وفي موضع آخر: جائز الحديث، وكان فيه تشيع، وكان وجها من وجوه أهل الكوفة، وكان فقيها، وكان من العشرة الذين قعدوا مع أبي حنيفة ثم عاداه وتركه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو زرعة النصري في «تاريخه الكبير»: حدثني محمد بن إدريس قال: سألت ابن معين عن مندل وحبان أيهما أحب إليك؟ قال: ليس بهما جميعا بأس.
وفي «كتاب» الساجي عنه: فيه ضعف، وهو أوثق من مندل وهما متقاربان.
وسئل عنه أبو داود - الذي نقل المزي بعض كلامه وأغفل - فقال: أحاديثه عن ابن أبي رافع عامتها بواطيل، وكان حبان يذهب إلى الرأي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حبان ومندل ما أقربهما.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان صالحا دينا.
ولما ذكره ابن شاهين في [ق ١١٩ /أ] «جملة الثقات» قال: حبان بن علي صالح، وليس بذاك القوي، حديثه هو وأخوه شيء واحد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute