وهو غير متلبس بالحج إنما في عهد أو ما أشبه أو يكون مارا في الطريق فسمع ذلك فعقله، والله أعلم.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي – رحمه الله تعالى -: كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث.
وقال أبو الفرج البغدادي: يكذب فيما يروي، روى أن عليا كان معه بصفين ثمانون بدريا. وكذب؛ فإنه ما شهد مع علي صفين من أهل بدر إلا خزيمة.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ضعيف.
وذكره ابن خلفون في الثقات [ق ١٢٠ / ب].
وقال الدوري عن يحيى بن معين: ليس يساوي شيئا.
وفي العقيلي عنه: لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي: ما رأيت له حديثا منكرا قد جاوز الحد.
وقال محمد بن سعد - الذي نقل المزي وفاته من عنده، موهما نقله من كتابه، ولو كان كما أوهم الرأي فيه ما هو أهم عنده من ذكر وفاته التي نقلها عن جماعة غيره -: وهو روى أحاديث وهو يضعف.
وذكره الساجي في كتاب «الجرح والتعديل» فقال: كان يقدم عليا على