ومعهم جماعة منهم: أبو نصر الكلاباذي، وأبو الوليد الباجي، وابن خلفون، وغيرهم.
ولما خرج الحاكم حديثه في «صحيحه»، قال: وقد صح سماعه من ابن عمر.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: كان مدلسا، ومات في شهر رمضان سنة تسع عشرة.
وفي كتاب الآجري: سئل أبو داود سمع حبيب من ابن عباس؟ قال: كذا يقول أبو بن عياش في حديثه، وقد سمع من ابن عمر:«سألت ابن عمر عن الضالة».
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو الفتح الأزدي: وقد روي أن ابن عون تكلم في حبيب هذا ورماه. قال أبو الفتح: هذا خطأ من قائله، إنما قال ابن عون: ثنا حبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل السدي، وهما جميعا أعور.
قال أبو الفتح: سمع من ابن عباس وابن عمر، وهو ثقة صدوق لا يلتفت إلى قول ابن عون فيه، وهو أشهر من أن يخرج له حديثا.
وذكر إسماعيل بن إسحاق القاضي: ثنا مسدد، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ.
قال إسماعيل: الأحاديث المرفوعة في هذا الباب منكرة، وقد سمعت جماعة من أهل العلم بالحديث نحو: علي بن نصر وعيسى بن شاذان،