وكذلك الترمذي أبو عيسى، وأبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي في كتاب «الصحابة» تأليفيهما، وكذلك إبراهيم بن المنذر الحزامي في كتاب «الطبقات»، والطبري في كتاب «الصحابة»،والطبراني في «المعجم الكبير»، وأحمد ابن أبي خيثمة في «تاريخيه»، وأبو القاسم البغوي في «معجمه»، وجده في «معجمه» أيضا، وابن حبان وخرج حديثه في «صحيحه»، والباوردي، وابن قانع، وخليفة بن خياط في كتاب «الطبقات» والهيثم بن عدي في كتاب «الطبقات»، ومسلم في كتاب «الطبقات» وأبو نعيم الفضل بن دكين في «تاريخه الأكبر» ونسبه في كتاب «الصفوة».
ووثيمة ابن موسى في كتاب «الردة»، وابن قتيبة في «المعارف»، وابن الأثير في «الأسد»، والمبرد، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو نعيم الأصبهاني، وغير واحد في «جملة الصحابة».
بل ولا أعلم أحدا يختلف عمن ذكره فيهم.
وقال الطبراني: توفي سنة أربع وأربعين.
وقال الباوردي: مات بأرمينية سنة ثمان وأربعين. وكذا قاله ابن قانع.
وقال أبو زرعة النصري: قديم الموت [ق ١٢٦ / أ].
وقال أبو عمر: كان أهل الشام يثنون على حبيب.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فاضلا مجاب الدعوة، وروينا أن الحسن بن