وفي «مسند» يعقوب بن شيبة: حدث عنه منصور بن المعتمر يوما بحديثين فقيل له عمن هو؟ فقال: أنا خير لكم منه. فلم يدعوه. فقال: عن الحجاج.
وفي «سؤالات» مسعود عن الحاكم: لا يحتج به.
وقال أبو داود: الحجاج سمع من مكحول.
وقال ابن عيينة: كما عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا، فقال: من حدثكم؟ قالوا: حجاج بن أرطاة. قال: والحجاج يكتب عنه؟ قالوا: نعم.
قال: لو سكتم لكان خيرا لكم.
وقال أبو القاسم بن مندة الحافظ: توفي سنة سبع وأربعين ومائة بالري.
وفي قول المزي: قال خليفة: توفي بالري. نظر؛ لإهماله منه - لما ذكره في الطبقة السادسة - مات بالري مع المهدي قبل الهزيمة - يعني قبل سنة خمس وأربعين -.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: كان زائدة يأمر بترك حديثه، وقال الدارقطني: لا يحتج به، وقال أبو حاتم بن حبان: تركه ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وقال ابن المبارك: رأيته في مسجد الكوفة يحدثهم بأحاديث العرزمي، يدلسها على شيوخ العرزمي، والعرزمي قائم يصلي لا يقربه أحد، والناس على حجاج.