وفي «سؤالات المروروذي»: قيل لأبي عبد الله كيف حديج؟ قال: لا أدري كيف هو؟ فقيل له: إنه حدث عن أبي إسحاق، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره. فقال أبو عبد الله: هذا منكر.
وذكر أبو عبد الله الحاكم في «تاريخ نيسابور»: أن زهيرا أخاه كان لا يحتج به.
وقال البخاري في «تاريخه» - ونسبه رحيليا -: روى عنه ابن يونس وأبو داود، وليس بالقوي.
وذكره أبو العرب والساجي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو جعفر العقيلي: قال أحمد بن حنبل: حديثه منكر، وكان أخوه زهير لا يحدث بحديث حديج.
وقال ابن ماكولا: ليس بقوي.
وذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات»، وكذلك الحاكم النيسابوري.
وفي كتاب أبي محمد بن الجارود: ليس بشيء، وفي موضع آخر يتكلمون في بعض حديثه.
وقال محمد بن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: كان ضعيفا في الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان: منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته.