والجفرة موضع بالبصرة، بها كانت وقعة لخالد بن عبد الله بن أسيد مع عبيد الله بن عبد الله وعمر سنه إحدى وسبعين. كذا قاله الطبري.
وفي كتاب «الحازمي»: سنه سبعين، وفي «كتاب السمعاني» اثنتين وسبعين.
وفي «كتاب ابن أبي خيثمة الكبير»: توفي الحسن في ذي الحجة سنة تسع وخمسين.
وذكر عن محمد بن أبي عاصم - وكان رجلا صالحا -: لما مرض الجفري مرضه الذي مات فيه، ابيض كوكب في الليل فقراءنا في القبلة الحسن بن أبي جعفر قد مات فخطونا خطوة أو خطوتين فسمعنا الصياح من داره.
وقال الساجي - رحمه الله تعالى -: منكر الحديث، وعنده مناكير منها حديث معاذ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان تعجبه الصلاة في الحيطان.
وقال علي بن المديني: كان الحسن يهم في الحديث. وقال يحيى بن سعيد: هو كذاب اختلف إلي حتى سمع حديثي، وكان يحدث بأحاديث مناكير، روى عن بكر، عن سالم، عن ابن عمر:«الكفن من جميع المال».
حدثني بكر بن سعيد، ثنا محمد بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول: تركت حديث الجفري؛ لأنه شج أمه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني: ضعيف ضعيف.