وقال ابن الأعرابي: قال ابن نمير: قد سمعت من ابن ظهير، وليس بثقة.
وذكره البلخي وأبو العرب في «جملة الضعفاء»، وابن شاهين في «الثقات» ثم ذكره في «الضعفاء»، ورجحه.
وقال الساجي: منكر الحديث. وفي موضع آخر: عنده مناكير وكان الثوري يأمر بكتابة التفسير عنه.
وفي «كتاب» أبي الفرج: يروي عنه مروان يقول: ابن أبي خالد، وهو ضعيف.
وقال أبو الحسن الكوفي: ضعيف متروك الحديث، وهو دون سفيان في السن بقليل، وفي موضع آخر: لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي «كتاب» ابن شاهين: قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق وليس ممن يحتج به.
وفي بعض نسخ «تاريخ عباس» عن يحيى: متروك الحديث.
وفي كتاب «الكامل» لابن
عدي: قال يحيى: كذاب، وكان الفزاري يروي عنه، فيقول: الحكم بن أبي ليلى.
وقال ابن حبان: كان يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويروي عن الثقات الأشياء الموضوعات، وهو الذي روى عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم:«إذا رأيتم معاوية على منبر فاقتلوه»، وهو الذي روى «نجوم يوسف صلى الله عليه وسلم».