ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا. قلت: ما قال؟ قال: كذاب.
قلت لأبي: لأي شيء قال هذا؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت أبي يقول:(ضاع) كتاب حماد عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
وقال مسلم
بن إبراهيم: كنت أسأله عن أحاديث مسندة والناس يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: جاء الله بك؟
وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه.
وعن الأصمعي قال: قال حماد: إنما طلبنا الحديث للمنفعة، ولم نطلبه للرئاسة فكثره الله تعالى عند الناس.
وقال عثمان ليحيى: حماد أحب إليك - يعني - في قتادة أو أبو هلال؟ فقال: حماد أحب إلي. قلت: وأبو عوانة أحب إليك أو حماد؟ فقال: أبو عوانة قريب من حماد.
وقال ابن عيينة: عالم بالله عامل بالعلم - يعني - حماد بن سلمة.
قال عفان: وكان حماد يخضب بالحمرة.
وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد كان حماد يفيدني عن ممد زياد.
وعن أبي خالد الرازي قال: قال حماد: أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام فقال: لا تموت حتى تقص، أما أني قد قلت هذا لخالك - يعني