الناس نعالهم في الإسلام، وكانت قريش تقول في بعض ما تحلف بدلا من وثوبي الوليد الخلق منها والجديد قال: وكانوا عملوا له تاجا ليتوج به فجاء الإسلام فانتقض أمره، وكان من قبل يسمى ريحانة قريش.
ذكر الحافظ أبو بكر محمد بن الحسن النقاش في كتابه «فضل التراويح»: أن خالدا كان يسبح في كل يوم أربعين ألف تسبيحة سوى جزئه من القرآن العظيم.
وفي «معجم المرزباني»: لما رأى خالد بني حنيفة باليمامة سلوا سيوفهم قال:
لا ترعبونا بالسيوف المبرقة ... إن السهام بالردى مفوقة
والحرب ورها العقال مطلقة ... وخالد من دينه على ثقة
لا ذهب ينجيكم ولا رقة ... ولا لدنيا حاجز ولا مقة
وله في طيئ وكانت تقاتل معه في الردة: -
جزى الله عنا طيئا في ديارها ... بمعترك الأبطال خير جزاء
هم أهل رايات السماحة والندى ... إذا ما الصبا ألوت بك خباء
هم ضربوا قيسا علي الدين بعد ما ... أجابوا منادي ظله عماء
وفي «كتاب» أبي عمر بن عبد البر: يكنى أيضا أبا الوليد، وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وإليه كانت القبة، يعني التي تضرف ليجمع فيها ما تجهز به من يسافر، والأعنة،
يعني كان يكون على الخيل.
قال أبو عمر: ولا يصح له مشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح، ولما مات لم تبق امرأة من بني المغيرة إلا وضعت لمتها على قبره يعني حلقت رأسها.
وأنشد الزبير في كتاب «النسب» لابن قيس صاحب الردة مدح خالدا: