للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرقة ومات بها في عهد معاوية بن أبي سفيان. وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة الطريق إليه.

والحديث الذي ذكره المزي عن ابن أيمن بن خريم قال: إن أبي وعمي شهدا بدرا. ذكره ابن عساكر من غير طريق: شهدا الحديبية. قال ابن عساكر: وهو الصواب، والله أعلم.

وفي «الدلائل» لأبي نعيم قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب: ألا أخبرك ببدو إسلامي، بيننا أنا في طلب نعم لنا إذ جنني الليل بأبرق العزاق فناديت بأعلى صوتي أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه، فإذا هاتف يهتف بي:

عذ يا فتى بالله ذي الجلال ... والمجد والنعماء والأفضال

واقرأ آيات من الأنفال ... ووحد الله ولا تبال

قال: فرعت من ذلك روعا شديدا، فلما رجعت إلي نفسي قلت:

يا أيها الهاتف ما تقول ... أرشد عندك أم تضليل؟

بين لنا هديت ما السبيل قال فقال:

هذا رسول الله ذو الخيرات ... يدعو إلى الخيرات والنجاة

يأمر بالصوم والصلاة ... ويزع الناس عن الهنات

قال فأقعدت راحلتي وقلت:

أرشدني رشدا بها هدينا ... لا جعت يا هذا ولا عريتا

ولا صحبت صاحبا مقيتا ... لا تثوين الخير إن رؤيتا

<<  <  ج: ص:  >  >>