وقال ابن أبي نجيح: كان امرأ صالحا من صالحي الناس فيما
نعلم.
وقال ابن عمار: ما علمت أحدا تركه.
وقال ابن خراش: لا بأس به.
وقال يحيى بن سعيد: كنا تلك الأيام نجتنب حديث خصيف، وما كتبت عن سفيان عن خصيف بالكوفة شيئا، إنما كتبت عنه بأخرة. قال علي: كان يحيى ضعفه.
وقال جرير: كان خصيف متمكنا في الإرجاء، يتكلم فيه.
وعن أحمد: خصيف وسالم وعلي بن بذيمة من أهل حران أربعتهم، وإن كنا نحب خصيفا، فإن سالما أثبت حديثا وكان سالم يقول بالإرجاء.
وفي رواية أبي طالب عنه: عبد الكريم أحمد عندهم، وهو أثبت في الحديث من خصيف، وخصيف أضعفهم.
وفي رواية حنبل: ليس بحجة، ولا بقوي في الحديث.
وقال أبو طالب: سئل أبو عبد الله عن عتاب بن بشير، فقال: أرجو أن لا يكون به بأس، روى أحاديث بأخرة منكرة، وما أرى إلا أنها من قبل خصيف، وعبد الكريم أحمد منه عند أصحاب الحديث وأثبت، وسالم أقوى منه.
وقال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وقال أبو موسى الزمن، وابن زبر: توفي سنة اثنتين وثلاثين، وعن أبي عروبة: سنة ثلاث وثلاثين. قال ابن عساكر: وهو وهم. انتهى.