الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين، وهو ابن اثنتين وستين سنة.
وقال أبو غالب علي بن أحمد بن النصر: مات خلف بن سالم سنة اثنتين وثلاثين.
قال الخطيب: والقول الأول الصواب.
والذي نقله المزي: وقال أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي: مات في آخر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وهو ابن تسع وستين سنة. غير جيد لهذا، ولعله اختلط عليه قول بقول.
وكما ذكره الخطيب عن البغوي ألفيته في «كتاب الوفيات» تأليفه، وذكره ابن الأخضر أيضا.
ثم إنا ليست بنا ضرورة إلى ذكر وفاته من عند البغوي ولا غيره، فذكرها البخاري في «تاريخه» سنة إحدى وثلاثين في رمضان، والله أعلم.
وكذا ذكره ابن أبي خيثمة وإسحاق القراب وغيرهم من الفقهاء، فالعدول عن كلامهم إلى من هو أنزل منهم عي وقصور.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: ذكر أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي أنه سمع أبا داود يقول: سألت يحيى عن خلف بن سالم؟ فقال: ثقة، إلا أنه بذيء اللسان.
وقال حمزة بن محمد الكناني: خلف بن سالم ثقة مأمون من نبلاء المحدثين.