ولما ذكره العقيلي من «جملة الضعفاء» قال غمزه – يعني – ابن المديني.
وفي «الكامل» لابن عدي: من حديث الكديمي، قال: سمعت ابن المديني يقول: لو لم يحدث شباب كان خيرا له.
وكان الفضل بن الحباب يذكر: أنه كان عند أبي الوليد الطيالسي، فجاءه شباب برسالة علي بن المديني: فلا تحدث ابن معين. فغضب أبو الوليد، وقال: لم لا أحدثه؟!
قال: أبو أحمد الكديمي، لا شيء، وكيف يؤمن بهذه الحكاية عن علي فيه، وهو من أصحاب علي، ألا
ترى أنه حمله رسالة إلى أبي الوليد، وهذه الحكاية عنه باطلة؟! والله أعلم.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني وسئل عنه: ما أعرفه.
وقال السمعاني: كان فاضلا عارفا بأيام الناس، وقد اختلف في ثقته.
وفي كتاب «التعديل والتجريح» لأبي الوليد: إنما يقول البخاري في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute