بالقدر»: داود بن حصين، وثور بن زيد، وصالح بن كيسان. يقال: إنهم جلسوا إلى غيلان القدري ليلة، فأنكر عليهم أهل المدينة، ولم يكونوا يدعون إلى ذلك.
روى أنه سئل مالك فقيل له: كيف رويت عن داود وثور وآخرين كانوا يرمون بالقدر؟ فقال: إنهم كانوا لئن يخروا من السماء إلى الأرض أسهل عليهم من أن يكذبوا كذبة.
وسئل عبد الرحمن بن الحكم عنه، فقال: كانوا يضعفونه.
وقال المعيطي لخلف المخزومي، ويحيى بن معين، وأبي خيثمة، وهم قعود: كان مالك بن أنس يتكلم في سعد بن إبراهيم سيد من سادات قريش، ويروي عن داود بن حصين، وثور الديلي خارجيين خبيثين قال: فما تكلم أحد منهم بشيء.
وقال الساجي: منكر الحديث يهتم برأي الخوارج، ثنا يحيى بن أبي خالد محمد بن الحارث، عن مصعب الزبيري، قال داود بن حصين: مات عكرمة عنده، وكان مؤدب
ولد داود بن علي لما قدم المدينة، وكان يتهم برأي الخوارج، وكان فصيحا عاقلا.
وقال العقيلي: قال ابن المديني: مرسل الشعبى وابن المسيب أحب إلي من داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس.
وقال العجلي: مديني ثقة. وذكره ابن شاهين في «الثقات»، وقال: قال أحمد بن صالح المصري: هو من أهل الثقة والصدق، ولا شك فيه.