آخر: كان زبيريا، والبرقي في «تاريخه الصغير»، وأبو أحمد العسكري، وأبو القاسم البغوي، وأبو الفرج ابن الجوزي، وغيرهم.
وفي قول المزي: وقال الدارقطني: ربيعة الجرشي في صحبته نظر، وربيعة بن عمرو الجرشي
قتل براهط. قال: قال أبو القاسم: هما واحد. نظر، لأني نظرت «سؤالات الحاكم» للدارقطني «الكبرى» و «الصغرى»، والبرقاني «الكبرى» و «الصغرى»، و «حمزة» و «السلمي»، وكتاب «الجرح والتعديل» عن أبي الحسن، و «سؤالات» العتيقي، والأزهري، فلم أجد فيها إلا ربيعة الجرشي، يروي عنه ابن معدان ثقة. وكأن ما قاله المزي يشبه أن يكون قول أبي زرعة الدمشقي في التفرقة بينهما، فإنه قال في كتاب «طبقات الشاميين»: ثلاثتهم قدم: يزيد بن الأسود، ويزيد بن نمران، وربيعة بن عمرو، ثنا محمد بن أبي أسامة، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: نقتدي بهؤلاء الثلاثة: فأما ربيعة فقتل براهط، وأما يزيد فلحق بمروان، وأما يزيد بن الأسود فاعتزل. ثم قال بعد