قبل أن يقتلوا صاحبكم، يعني عثمان، بخمس عشرة سنة، وقرأت القرآن العظيم قبل أن يولد الحسن بسنة.
وقال اللالكائي: ثقة مجمع على ثقته.
وفي تصحيح المزي قول الهيثم: مات في ولاية الحجاج. قال: وكذا قاله غيره. نظر في موضعين.
الأول: الذين قالوا ذلك إنما قالوه تبعا للهيثم لا استقلالا.
الثاني: لو صحح سنة ثلاث وتسعين كان أولى لكثرة ما أسلفناه، ولكثرة من تابعه.
وفي «كتاب ابن عدي»: رفيع بن مهران، وقالوا: فيروز، لما أعتقته مولاته طافت به على حلق المسجد، فلما حضر أوصى بثلثه في آل علي.
وقال الشافعي: حديث أبي العالية الرياحي رياح، وعن محمد بن سيرين: ثلاثة يصرفون من حديثهم: أنس بن مالك، والحسن، وأبو العالية.
وعن للربيع بن أنس، عن أبي العالية قال: إن كنت لأسمع الرجل يذكر بالعلم فآتيه، ولا أسأله عن شيء حتى أنظر إلى صلاته، فإن كان يحسن، وإلا قلت: إن كنت جاهلا بهذا فأنت بغيره أجهل، فأذهب ولا أسأله عن شيء.
وفي «كتاب الداني» عنه قال: قرأت القرآن على عمر ثلاث مرات. وقال أيضا: تعلمت الكتاب والقرآن فما شعر بي أهل ولا بدي في ثوبي قط مداد.