وكان إماما ومؤذنا، وكان يقول للصبيان – أي – من صلى منكم أعطيته خمس جوزات. فقيل له في ذلك، فكان يقول: أكثر الإسلام وأعلمهم الخير.
فكان يقول: أحب أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم.
وفي «تاريخ البخاري»: قال عمرو بن مرة: كان زبيد صدوقا.
وذكر ابن قانع أنه مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. وذكره قبله الإمام أحمد بن حنبل في «تاريخه الكبير»، وإسحاق القراب.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي «كتاب الآجري» عن أبي داود: قال زبيد: لا أقاتل إلا مع نبي.
وقال الخطيب في كتاب «المتفق والمفترق»: وكان ثقة.
وفي كتاب «الأقران» لأبي الشيخ: روى عن الأعمش في «الجعديات» عن ليث قال: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة. أحدهم: زبيد.
وخطب زبيد إلى طلحة ابنته فقال: إنها قبيحة وبعينها أثر. قال: رضيت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute