وقال الدارقطني: بشر أصبهاني متروك عن الزبير بن عدي بواطيل والزبير ثقة والنسخة موضوعة.
وزعم أنه أفراد البخاري.
وذكره ابن خلفون وابن شاهين وابن حبان في «جملة الثقات» زاد أبو حاتم: حديثه عند بشر: «وكأن الأرض أخرجت أفلاذ كبدها» في حديثه شيء لا ينظر في شيء روى عنه بشر إلا على جهة التعجب وكان الزبير من العباد.
وقال المتنجالي: كوفي تابعي ثقة ثبت سمع أنس بن مالك. وقال العجلي: تابعي ثقة. وكذا قاله يعقوب بن سفيان.
وفي قول من قال: لم يرو عن أنس غير حديث واحد: «لا يزداد الأمر إلا شدة»، نظر؛ لما ذكره ابن عدي في «كامله» من أنه روى عنه حديثا آخر وهو: «لا يتبايعن أحدكم على بيع أخيه»، من حديث بشر عنه عن أنس بن مالك.