وفي «تاريخ البخاري»، قال أيوب شهدت مع ابن سيرين جنازته.
وقال العجلي: بصري ثقة، رجل صالح.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» عن يحيى: مات سنة ثمان ومائة، ويقال: سنة ست.
وقال المدائني: صلى عليه عقبة بن عبد الأعلى.
وفي كتاب «البيان للجاحظ»: سأل الحجاج غلاما فقال له: غلام من أنت؟
قال له غلام سيد قيس. قال: من ذاك؟ قال: زرارة بن أوفى. فقال الحجاج: كيف يكون سيد قيس، وفي داره التي ينزلها سكان.
وفي «المراسيل» لعبد الرحمن: سئل أبي هل سمع زرارة من ابن سلام- أعني الذي ذكر المزي روايته المشعرة عنده بالاتصال عنه-؟ فقال: ما أراه، ولكن يدخل في المسند، وقد سمع من عمران، وأبي هريرة، وابن عباس هذا ما صح له. انتهى.
فعلى هذا تكون روايته عن تميم الداري، والمغيرة بن شعبة- المذكورين عند المزي أيضا- منقطعة، وأبى ذلك البخاري، فذكر سماعه من ابن سلام، وتميم، وقال: مات قبل ابن سيرين.
وفي «رافع الارتياب»: وهو زرارة بن أبي أوفى العامري.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم وأبو عوانة، ولما