ميمون، وقيل: خالد بن ميمون، وزكريا هو أخو عمر وعلي ابني أبي زائدة، وكان أعمى.
وقال أبو بكر البرديجي: ليس به بأس، وهو دون شعبة وسفيان.
وقال البزار في كتاب «السنن»: ثقة.
ولما خرج الترمذي والطوسي حديثه: عن الشعبي عن الحارث بن البرصاء سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول: «لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة». قالا: هذا حديث حسن صحيح: وهو حديث زكريا عن الشعبي، لا نعرفه إلا من حديثه.
وقال ابن حبان لما ذكره في «الثقات»: اسم أبي زائدة فيروز، مات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وتوفي سنة ثمان وأربعين أنبأ به أبو نعيم. والذي نقله المزي، وقبله صاحب «الكمال»: سنة تسع، وكما ذكرناه نقله عنه الكلاباذي وغيره، لكن بعضهم ذكر عنه تسعا أيضا، فيشبه أن يكون عنه روايتان.
وفي «كتاب الآجري» عن أبي داود: زكريا أعلى من أخيه بكثير، وكان أسن