وقال ابن حبان: بايع النبي صلى الله عليه وسلم. إلا أن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم في إسناد خبره.
وفي «كتاب أبي الفرج البغدادي»، وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:«إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم» كذا سماه الخطيب، وقيل: هو زياد بن حارثة، وقال أبو عبد الله الصوري: هو حبان بن بح، وأما البرقي، ففرق بينهما فجعلهما اثنين.
وقال أبو أحمد العسكري: زياد بن الحارث بن يزيد بن يزيد، وهو صداء بن حرب بن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد، سكن اليمن.
وقال أحمد بن الجارود: سألت أبا هارون الصدائي عن زياد، فقال: هو من بني بح. فذكر من شرفهم، وهو من ساكني الشام: ثنا علي بن الحسين، ثنا علي بن عبيد، ثنا أيوب بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن ميسرة، عن الصدائي قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فحضرت الصلاة. فذكر حديث الأذان.
وذكره أبو العرب في كتاب «الطبقات»: فيمن دخل إفريقية من «الصحابة».
وقال الباوردي: ثنا إبراهيم بن ميمون، ثنا إبراهيم بن أبي داود، ثنا محمد بن عيسى بن جابر الرشيدي، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده عن عبد الله بن سليمان عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن زياد الصدائي، فذكر حديثا.
وقال ابن يونس: وهو رجل معروف من أهل مصر، وحديثه يشبه حديث حبان بن بح.