للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخزرج، قاله مالك وابن جريج، وابن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر عن خلاد بن السائب بن سويد عن أبيه، ثم قال: السائب الجهني، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الاستنجاء بثلاثة أحجار، وكذا فرق بينهما أبو أحمد العسكري، فقال: السائب بن خلاد الجهني، وهو أخو خالد، وأبو خلاد بن السائب، وفي الأنصار: السائب بن خلاد بن سويد، وهشام الكلبي، والبلاذري، وخليفة بن خياط، وابن منده، فيما ذكره ابن الأثير، وأبو منصور الباوردي، وأبو القاسم الطبراني في معجميه: «الكبير» و «الأوسط»، وأبو القاسم بن بنت منيع، وجده أحمد بن منيع في «مسنده الكبير»، والإمام أحمد بن حنبل، وابن أبي خيثمة في «تاريخيه»، ويعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه الكبير»، والبرقي، وأبو الفرج بن الجوزي، وابن السكن.

وقال أبو إسحاق الحربي في «الطبقة الثالثة ممن شهد الخندق وما بعدها»: السائب بن خلاد بن سويد، فقال: أمه ليلى بنت عبادة بن دليم، وأبوه خلاد الذي طرحت عليه الرحى يوم بني قريظة فقتل، ومن ولد السائب خلاد، وعبد الله، وأمة الله، ومندوس، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه، عطاء بن يسار، وقال ابن يونس: قدم السائب ابن خلاد بن سويد أبو سهلة الأنصاري مصر على عقبة بن عامر فسأله عن حديث في ستر العورة، فروى عنه من أهلها صالح بن خيوان، وقال محمد بن الربيع الجيزي: ويقال: إنه شهد فتحها.

فهذا كما ترى قول من فرق بينهما، وأما من جمعهما فإني لم أره ولا تمكن صحبته؛ لأن جهينة ليست من الأنصار بحال، وهذا رجل أنصاري معروف النسب فيهم، كما أسلفناه، والآخر جهني معروف النسب في قومه، فأنى يجتمعان؟ هذا ما لا يمكن أبدا، بل ولا أعلم للمزي فيه سلفا قديما ولا حديثا، والله تعالى يغفر لنا وله وللمسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>