ولما ذكره ابن حبان في «الثقات»، قال: قتل بالجماجم سنة ثلاث، وقد قيل: سعيد بن عبيد مولى بني نبهان.
وقال ابن خلفون في كتاب «الثقات»: سعيد بن أبي عمران فيروز، وقيل: اسمه جبير أبو البختري النبهاني، وقال ابن نمير: أبو البختري كوفي ثقة.
وقال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة، وكان فيه تشيع.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»، عن عطاء بن السائب، قال: قمت لأبي البختري، عن مجلسي فغضب قال: وكان إذا سمع النوح بكى، وكان رجلا رقيقا، وعن سفيان قال: كان أبو البختري يقول: وددت أن الله يطاع، وأني عبد مملوك، وقال أيضا: لأن أجلس مع قوم أتعلم منهم أحب إلي من أن أجلس مع قوم أعلمهم، وقال أبان بن تغلب عن سلمة بن كهيل: رأيت أبا البختري زمن الجماجم وضربه رجل فقصعه.
وذكر أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، في كتابه «التعريف بصحيح التاريخ» أنه مات سنة إحدى وثمانين، هو وابن أبي ليلى، وعبد الله بن شداد ليلة دجيل.
وذكر خليفة بن خياط في «تاريخه» أنه قتل سنة اثنتين وثمانين في جمادى لأربع عشرة خلت منه، وذكر عن عمرو بن مرة قال: أتى القراء يوم الدير أبا البختري الطائي، يؤمرونه عليهم فقال: إني رجل من الموالي فأمروا رجلا من العرب.
وفي تاريخ «القراب»: قتل وهو مولي يوم دجيل، وكانت دجيل بعد الجماجم