وذكر مسلمة في كتاب «الصلة» أن بقيا روى عنه وقد أسلفنا أنه لا يروي إلا عن ثقة.
وفي «كتاب» الباجي عن أبي حاتم الرازي: صدوق ثقة.
وقال البخاري: مات ببغداد سنة تسع وأربعين ومائتين.
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري تسعة أحاديث.
وقال ابن عدي: أصله كوفي سكن بغداد.
وفي قول المزي: قال البغوي: ومحمد بن إسحاق السراج مات للنصف من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين نظر وذلك أن البغوي إنما ذكر وفاته في كتابه سنة تسع وخمسين في النصف [ق ١٠٠ / ب] من ذي القعدة وكذا ذكره أيضا عنه ابن أبي الأخضر في مشيخته والحافظ أبو بكر الخطيب الذي نقل المزي ترجمته من عنده فيما أرى، ثم قال الخطيب: كذا قال البغوي وهو خطأ لا شك فيه، والصواب ما أبنا البرقاني عن المزكي قال أبنا محمد بن إسحاق السراج قال: مات سعيد بن يحيى الأموي للنصف من ذي القعدة سنة تسع وأربعين وأنبا السمسار أبنا الصفار، ثنا ابن قانع أن سعيد الأموي مات في سنة تسع وأربعين ومائتين. قلت: ودفن في مقبرة باب (البرادين) انتهى. فهذا كما ترى البغوي لم يقل سنة تسع وأربعين جملة ولا أدري من أين سرى للمزي هذا مع ظهوره والله تعالى أعلم.