وقال المزني عن الشافعي: ثلاثة من العلماء من عجايب الدنيا، عربي لا يعرف كلمة وهو أبو ثور، وأعجمي لا يخطئ في كلمة وهو الزعفراني، وصغير كلما قال شيئا صدقه العلماء وهو أحمد بن حنبل.
وقال الحميدي: ما دمت بالحجاز، وأحمد بالعراق، وإسحاق بخراسان، ما يغلبنا أحد.
وقيل يوما عند ابن أبي أويس: ذهب أصحاب الحديث. فقال ابن أبي أويس: ما أبقى الله أحمد فلم يذهب أصحاب الحديث.
وقال إبراهيم بن إسماعيل: قدم علينا علي ابن المديني فسألناه أن يحدثنا، فقال: إن سيدي أحمد أمرني أن ألا أحدث إلا من كتاب.
وفي رواية ابن عبدويه: هو عندي أفضل من سعيد بن جبير في زمانه، لأن سعيدا كان له نظراء وهذا ليس له نظير.
وفي رواية: لأن أسأل أحمد عن مسألة أحب إلي من أن أسأل أبا عاصم، وعبد الله بن داود، العلم ليس هو بالسن. وفي رواية: أبو عبد الله اليوم حجة الله على خلقه.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: قد جعلت أحمد بن حنبل إماما فيما بيني وبين الله تعالى.
وقال سفيان بن وكيع: أحمد محنة، من عاب أحمد عندنا فهو فاسق.
وقال أحمد بن صالح المصري: ما رأيت بالعراق مثل أحمد وابن نمير.
وقال النسائي: لم يكن في عصر أحمد مثل هؤلاء الأربعة: علي، ويحيى، وأحمد، وإسحاق. قال نصر بن علي: كان أحمد أفضل أهل زمانه.
وقال عمرو بن محمد: إذا وافقني أحمد على حديث فلا أبالي من خالفني.
وقال أحمد بن الحجاج: لم تر عيناي مثل أحمد، ولو كان في زمن ابن المبارك