وفي «مشيخة البغوي»: كان له كم واسع وكم ضيق فقيل له ما هذا؟ فقال الواسع للكتب، والآخر لا يحتاج إليه وذكر وفاته يوم الجمعة في سادس عشر شوال أيضا أبو الحسين بن المنادي في كتاب «الوفيات» تأليفه، وإسحاق القراب.
وقال القاضي أبو الحسين بن الفراء في كتاب «الطبقات»: أبو داود الإمام في زمانه ولد سنة ثلاث ومائتين، وروى في كتاب السنن خاصة عن خلق لا يحصون كثرة أكثر من سبعين ومائتين، أتينا بهم كي يعلم الناس أنما ذكرت من الأشياخ نقصا به جدا.
بغير نزولا ولا مكث ليلة ... كمن ظل أعواما ودهرا مؤيدا
فمنهم: مؤمل بن إهاب، ومؤمل بن هشام اليشكري، ومسلم بن حاتم الأنصاري، ومحمود بن خالد الدمشقي أبو علي، ومجاهد بن موسى، ومحبوب بن موسى الأنطاكي، ومالك بن عبد الواحد أبو غسان المسمعي، مقاتل بن محمد الحرازي النصرابادي، ومصعب بن عمرو اليامي أبو القاسم، ونصر بن علي الجهضمي، ونصر بن المهاجر أبو بكر الحافظ، وعبد الله بن محمد بن أسماء ابن أخي جويرية، وعبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المسور، وعبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد، وعبد الله بن محمد أبو أحمد الخشاب، وعبد الله بن مخلد التميمي، وعبد الله بن مطيع البغدادي، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ، وعبد الله بن أبي زياد القطواني، وعبد الله بن إسحاق الجوهري – بدعة، وعبد الله بن الجراح أبو محمد القهسناني، وعبد الله بن الصباح العطار، وعبد الله بن عمر بن أبان الهاشمي، وعبد الله بن عامر بن