وقال أبو سعيد ابن يونس: دخل مصر لغزو أفريقية مع معاوية بن خديج سنة خمسين.
وفي كتاب «الطبقات» لأبي العرب عن خالد بن أبي عمران قال: سألت سليمان عن النفل في الغزو؟ فقال: لم أر أحدا فعله غير معاوية بن خديج نفلنا بأفريقيه النصف بعد الخمس ومعنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين الأولين ناس كثير، فلم ينكروه غير أن جبلة بن عمرو الأنصاري قال: لا أحب أن أسرا خيرا.
قال أبو العرب: سليمان بن يسار فقيه أهل المدينة.
وقال محمد بن سعد: ولي سوق المدينة لعمر بن عبد العزيز، ومات سنة ثلاث ومائة.
ولما ذكره البخاري في «التاريخ الصغير» قال: وقد سمع أسامة من سليمان بن يسار، ويقال: لم يصح، مات سنة سبع ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: وهبت ميمونة رضي الله عنها ولاءه لابن عباس، وكان من فقهاء المدينة وقرائهم، مات سنة تسع ومائة، وكان له يوم توفي ست وسبعون سنة، وقد قيل: توفي سنة أربع ومائة، وقيل أيضا: سنة عشر ومائة، وهذا أصح، وكان مولده سنة أربع وعشرين.
ولما ذكر في «صححه» حديثه عن المقداد «في المذي» قال: مات المقداد سنة ثلاث وثلاثين ومات سليمان بن يسار سنة أربع وتسعين، وقد سمع