وسماعه من أبي رافع أدخله ابن أبي حاتم في «المراسيل».
وفي «تاريخ أحمد بن زهير»: ثنا مصعب بن عبد الله قال: كان سليمان مقدما في الفقه والعلم وكان نظير ابن المسيب، وعنه قال: أدركت بضعة عشر صحابيا، وولي السوق سنة لعمر أيام الوليد بن عبد الملك.
وفي «الطبقات» لابن سعد عن قتادة أنه قال: قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهلها بالطلاق قالوا: سليمان بن يسار، قال وقال محمد بن عمر: ولم أر بينهما اختلافا أنه توفي سنة سبع ومائة.
وقال ابن خلفون في «الثقات»: كان من فقهاء التابعين الثقات الفضلاء العباد.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة مأمون فاضل عابد.
وقال المنتجالي: تابعي مدني ثقة.
وقال يحيى بن بكير: كان بالمدينة ثلاثة أخوة لا يدرى أيهم أفضل بنو يسار: سليمان، وعطاء، وعبد الله.
وقال مصعب: كان عبد الله مولى ميمونة فأدى ثم عتق.
وقال مالك: كان من أعلم أهل هذه المدينة بالسنن وكان من علماء الناس، كان يكون في مجلسه فإذا كثر فيه الكلام وسمع اللغط أخذ نعليه وقام عنهم، قيل لمالك وهو في مجلسه؟ قال: نعم.
وقال ابن ماكولا: أحد فقهاء المدينة كان يقال: هو أفهم من سعيد بن المسيب.