الحاء وكسر الراء وبعد الياء أخت الواو جيم كذا ضبطه ابن ماكولا، وغيره.
الثاني: حزم ضبطه الشيخ بالميم وهو غلط نص عليه الرشاطي، قال: إنما هو حزن بالنون.
الثالث: ذو الرياستين تصحيف قال الرشاطي: إنما هو ذو الرأسين، قال أبو محمد: وهذا التصحيف إنما هو من عند أبي عمر بن عبد البر، لأنه نقله من كتاب ابن السكن، وهو عند ابن السكن على الصواب: الفزاري أبو سعيد، ويقال أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو سليمان.
وفي «المستوفى» لابن دحية جندب، يقال أيضا: بكسر الجيم مع فتح الدال وضمها.
وقال ابن حبان: كان أحول حليفا للأنصار، ومات أول سنة ستين وآخر سنة تسع. وقال البغوي: قبل معاوية بسنة.
وقال العسكري: مات بعد موت زياد ما بين خمس وخمسين إلى الستين.
وفي «تاريخ البخاري»: أبو عبد الرحيم يعني كنيته - آخر سنة تسع، وقال بعضهم: سنة ستين.
وفي كتاب الكلبي: أمه الكلفاء بنت الحارث بن خالد الفزارية تزوجت بعد أبيه موسى بن سنان الخدري عم أبي سعيد فولدت له ثابت بن مرة فهو أخو سمرة لأمه، وكان سمرة أصغر من رافع بن خديج، وكان يصرع رافعا، ولما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد رافعا قال: مرني يا رسول الله إن ابني سمرة يصرعه فأمرهما فاصطرعا فصرعه سمرة فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعلم أحد أجازه عليه الصلاة والسلام وهو صغير سواه.
وفي كتاب ابن سعد: لما مرض مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقد