محارب بن خصفة بن قيس غيلان بن مضر انتهى، فهذا كما ترى في «الثقات» ما لم يذكره، وفي «تاريخ البخاري» رواية الصعب عنه، ولم يتعرض لها هو ولا غيره بانقطاع فما أدري قوله: إن كان محفوظا ما معناه إن كان أحدا نص على انقطاع ما بينهما صرح به، وصوت وإلا فدع المحفوظ، فلو قاله البخاري لما قبل منه إلا بنص صريح، وما بالعهد من قدم قال البخاري - في إنسان مر ذكره -: لا نعلمه يروي عن فلان شيئا اعترض عليه المزي بأن هذا الكلام لا يخلص أو ما في معناه، فهو غفر الله له، يقول لأستاذ البلاد هذا الكلام فنحن إيش نقول؟ نقول:
إذا عير الطائي بالبخل مادر ... وعير قيسا بالفهاهة باقل
وقال السها للشمس أنت خفية ... وقال الدجى للظل لونك حائل
وفاخرت الأرض السماء سفاهة ... وطاولت الشهب الحصا والجنادل
فيا موت زر إن الحياة دميمة ... ويا نفس جدي إن دهرك هازل