الأصفر، وجبر بن حبيب، وتميم بن حويص، وأوس بن ثابت، ومبشر بن أبي المليح، ومهند بن علي، وشبيل بن عزرة، والجعد بن عثمان، وأدهم السدوسي، وكهمس بن الحسن القيسي، وقطن بن كعب القطعي، وحوشب بن مسلم أبو بشر، وحاجب بن عمر بن عبد الله بن إسحاق بن أخي الحكم، وحنظلة بن عبد الله السدوسي أبو عبد الرحيم، وزرارة بن أبي الخلال العتكي، وعبيل بن سفيان، وسويد الهذلي، وحسام بن مصك، ومعمر بن راشد، وأسامة قال شعبة: جار لنا كأنه بصري.
ومن بلدان شتى: شيبة بن هشام، وزريق عن كريب لا يوقف عليه، ومشاس أبو ساسان الخراساني، وقال شعبة: مشاش بن الأزهر، ونوح بن أبي مريم أبو عصمة من أهل مرو، وعيسى بن الأرزق من أهل مرو، وأبو الهذيل الكوفي، ورجل من بجيلة عن ابن أبي أوفى لم يسمه شعبة، وكذا رجل صلى خلف زيد بن أرقم، ورجل من آل سهل بن حنيف، ومولى لبني أمية سمع ابن عمر في الجنازة، ورجل عن أبي حازم عن أبي هريرة، ورجل من باهلة سأل أبا أمامة، ورجل من بني عذرة عن أبي الفيض، ورجل من أهل الشام عن الشعبي، وأم شعبة وخالته، وقال معاذ بن معاذ عن شعبة حدثتني أم أسماء خالة جدي، وسرية الربيع بن خثيم.
وذكر مسلم آخرين لكن النسخة قديمة جدا تآكلت فلم تتبين أسماؤهم وعجزنا عن نسخة أخرى نستضيء بها - والله الموفق.
وفي «الجعديات»: ثنا أحمد بن زهير ثنا سليمان بن أبي شيخ ثنا صالح بن سليمان قال: كان شعبة مولده ومنشؤه واسط وعلمه كوفي، وكان له ابن يقال له: سعد، وكان له أخوان: بشار وحماد، وكانا يعالجان الصرف، وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث: ويلكم الزموا السوق فإنما أنا عيال على إخوتي، وما أكل شعبة من كيسه درهما قط، وقال أبو قطن: ما رأيت شعبة ركع إلا ظننت أنه قد نسي، ولا قعد بين السجدتين إلا ظننت أنه قد نسي، وقال أبو الوليد: كان يقول - يعني شعبة - إذا كان عندي دقيق وقصب فما أبالي ما فاتني من الدنيا.