السماع من شعبة إلا أني تخوفت أن يعلمني الوقيعة في الناس.
وقال أحمد بن حنبل: كان شعبة فقيرا خرب داره وباع جذوعه وأتى الحكم بن (عيينة) فأقام عليه تسعة عشر.
وقال أبو بشر الغنوي: قدم شعبة فقال قد رويت ألف قصيدة من الشعر فقلنا: هات أنشدنا فجعل يتمتم فقلنا له: ويلك والله ما نفهم ما تقول، فلم يجد في الشعر فرجع إلى الكوفة فجاء فقال: قد رويت الحديث، فجاء هؤلاء المجانين فقالوا: هات إيش تقول ما في الدنيا مثلك.
وقال صالح بن سليمان: كان في لسان شعبة تمتمة وكان رديء اللسان.
وقال عباد بن عباد: أراد شعبة أن يقع في خالد الحذاء قال: فأتيته أنا، وحماد بن زيد فتهددناه فأمسك.
وقال محمد بن الحسين بن أبي عبد الله: شعبة قنديل المحدثين في عصره ذباب عن الأخبار مميز للرجال، وكان قد أودع الفراسة، وكان أمة وحده في هذا الشأن يعني نصرة الحديث، وكان ألثغ وقال شبابة: كنا إذا رأينا من شعبة فتورا أخذنا في ذكر الناس فينشط، ولما جاء نعيه لسفيان قال: اليوم مات الحديث.
وفي «كتاب حريث»: قال أحمد بن حنبل: روح عن شعبة عن ابن أبي بكر عن أبيه أنه كان ينفر يوم الثاني، وقال عبد الرحمن عن شعبة: سمعت أبا بكر قال أبو عبد الله: هذا خطأ؛ لأن شعبة لم يلق أبا بكر ولم يرو شعبة عن مشايخ المدينة إلا عن المقبري لقيه بعدما كبر.
وفي كتاب «الثقات» لابن شاهين: قال شعبة: اكتبوا المشهور عن المشهور.
وقال الطيالسي: ما رأيت أحدا يشبه شعبة في الحديث، ولما قيل ليحيى بن سعيد ثنا عن ثقة فقال: لو حققت لك، ما حدثتك إلا عن أربعة: ابن عون، وشعبة، ومسعر، والدستوائي.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: شعبة بن الحجاج بن دينار بن الورد.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة قال شعبة: ما رويت عن رجل حديثا إلا أتيته