توفي شعبة بيع حماره وسرجه ولجامه وثياب بدنه وخفه ونعله بستة عشر درهما ذكره أبو زيد الأنصاري يوما فقال:(وشعبة شعبة).
وذكر ابن دحية في كتاب «العلم المشهور» - أثناء كلام - أجمع العلماء على عدالته ورسوخه في هذا العلم، ونصحته فيه لله ولرسوله ولعامة المسلمين، وهو ممن عبد الله تعالى حتى جف جلده على عظمه.
وفي كتاب «البقايا» لأبي هلال العسكري: قال الأصمعي: قال لي شعبة: والله لو عرفت موضعك قبل هذا للزمتك، وقال بدل بن المحبر: كان شعبة يقول تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل.
وذكر الإمام علي بن المديني في كتاب «الطبقات» تأليفه: إن شعبة روى عنه: العباس بن الفضل الأنصاري، وعبد الله بن سلمة الأفطس، وسهل الأسود، وعباد بن صهيب، وسعيد بن واصل، وفهر بن حيان أبو ربيعة، ومحمد بن حجاج المصفر، وعمرو بن الأخزم الدباس، وسعيد بن عمرو، وعبد الوارث بن سعيد، وخالد بن إلياس، وعبد الله بن سحيم، وسهيل بن صبرة، ويحيى بن سعيد الأنماطي، وعمرو الأغضف، وعبد الله بن إياس، وحسين بن عربي، وبشر بن السري، ومبشر بن مكسر، ومكبر بن عثمان، وعبد الرحمن بن عبد الملك أبو سعيد مولى بني هاشم، وحميد بن الأسود، وعبد الواحد الحداد هو ابن واصل أبو عبيدة، والوليد بن خالد، ومعتمر بن سليمان، وعبد الأعلى، وعمرو بن أبي رزيق، وزيد بن الحسن الأنماطي، وعمرو بن عاصم.
زاد النسائي في كتابه «طبقات الرواة عن شعبة»: وسعيد بن عروة، والوليد بن خالد وعبد الرحمن بن عثمان البكراوي.
وقال الحاكم أبو عبد الله: شعبة إمام الأئمة في معرفة الحديث بالبصرة رأى أنس بن مالك وعمرو بن سلمة الصحابيين، وسمع من أربعمائة من التابعين.