وقال ابن عساكر في «تاريخه»: سمع في الرصافة من الزهري، وصحبه إلى مكة وكان مولى زياد وقيل آل زياد، وقال أبو زرعة في تسمية شيوخ أهل طبقته وبعضهم أجل من بعض: شعيب بن أبي حمزة.
وقال أحمد بن حنبل: كان شعيب قليل السقط، وقال ابن المديني: كتبه تشبه كتب الديوان.
وسئل إسحاق بن سيار بن محمد النصيبي عن شعيب والزبيدي فرفع من قدرهما جدا ووثقهما.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أحاديث أبي اليمان عن شعيب عن الزهري فقال: (يقال) لم يسمع أبو اليمان من شعيب ولا شعيب من الزهري ولكنه كان كتابا، (يكتب) لأبي علي يصحح الحديث من هذا الوجه فقال نعم كذا قال، وقد صحح سماع شعيب من الزهري جماعة، فأما سماع أبي اليمان منه ففيه خلاف.
وذكر أحمد بن محمد بن عيسى أصحاب الزهري من أهل حمص أجلهم الزبيدي وبعده شعيب بن أبي حمزة.
وقال الخليلي: كان كاتب الزهري وهو ثقة (متقن) عليه حافظ أثنى عليه الأئمة.