وسلمان وبلال وخباب والمقداد وأبي ذر لا يحيط بها كتاب.
وفي "الطبقات": أسلم هو وعمار في يوم واحد.
وفي كتاب ابن الأثير: مات سنة تسع وثلاثين.
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: وقيل إن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وزعم البرديجي أنه اسم فرد وليس كذلك بل يشاركه في هذه التسمية صهيب بن النعمان المذكور في الصحابة عند الطبراني وأبي نعيم وغيرهما.
وأما قول ابن عساكر: وهم البرديجي قد سمى جماعة فغير جيد؛ لأن البرديجي إنما يريد طبقة الصحابة ولا يعلم في الصحابة: ثالثا لهذين، وابن عساكر يريد التسمية من حيث هي وليس مراد البرديجي، والله أعلم.
وأما تكنية المزي له بأبي غسان فقد أنكرها ابن عساكر مفرعة فقال لما ذكرها: هذا غير محفوظ، فكان يلزم المزي التنبيه على هذا، رجع وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحب صهيبا حب الوالد ولده"، وقال صهيب: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه، وكان يقول: أحدثكم عن مغازينا وما شهدت [ق ١٩٨/أ] وأما أن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم