وقال ابن عساكر في " تاريخه ": الصحيح كنيته أبو أنيس وبلغني أن الشعبي سئل عن رجل صلى فقام في الأولى والثانية فقال: فعل ذلك الضحاك بن قيس وكان من الفقهاء.
وفي " تاريخ الطبري ": لم يدع الضحاك إلا لنفسه لم يدع لابن الزبير ولا لغيره، وكذا ذكره الزبير وغيره.
وفي كتاب " الطبقات الكبير " لابن سعد: أمه أميمة بنت ربيعة الكنانية ومن ولده: عمرو، ومحمد، وعبد الرحمن، أبنا عفان ثنا حماد بن سلمة أبنا علي بن زيد عن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم: أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي الساعة فتنا " الحديث وقتله يوم المرج زحمة بن عبد الله الكلبي في النصف من ذي الحجة سنة أربع وستين.
وفي موضع آخر: قال محمد بن عمر - في روايتنا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والضحاك غلام لم يبلغ، وفي رواية غيرنا: أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه.
وفي رواية المفضل بن غسان عن يحيى – وسأله عن حديث الضحاك بن قيس " كان بالمدينة امرأة تسمى أم عطية تخفض الجواري فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اخفضي ولا تنهكي ". فقال الضحاك بن قيس: هذا هو الفهري وهو شيخ.
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": له صحبة وكذا قال ابن قتيبة، وأبو أحمد الحاكم.
وأما قول مسلم في كتاب الكلبي: شهد بدرا. فيشبه أن يكون غيره، أو هو وهم وكذا قول أبي حاتم: تقل الضحاك بمرج راهط مع عمرو بن سعيد في ولاية عبد الملك بن مروان؛ لإجماعهم على قتله بالمرج أيام مروان وعمرو قتله