في " المعجم الأوسط " فقال: ثنا العباس بن محمد ثنا أحمد بن صالح ثنا يحيى بن حسان ثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح ثنا سالم الأفطس قال حدثني زرير الجرجاني قال: سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية: {والمحصنات من النساء} قال: لا علم لي بها، فسألت الضحاك وذكرت له قول سعيد فقال: أشهد لسمعته يسأل ابن عباس عنها فذكرت ذلك لسعيد فقال: صدق الضحاك وقال: لم يروه عن سالم إلا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة، وفي " السنن ": لم يسمع من [حديثه].
وذكره ابن خلفون، وأبو حفص البغدادي في " الثقات ".
وقال [أبو] أحمد بن عدي: وكنيته أبو القاسم أصح.
وفي كتاب المنتجيلي: هو من بني هلال بن عامر [ق٢٠٢/ب] رهط زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم [] وقال محمد بن سليم: سمعته وهو بالموت يقول: ما هذه الطيور البيض التي تقع علي؟.
وفي " تاريخ هراة " لأبي إسحاق الحداد: سمعت أبا عتاب يقول: كان الضحاك [بنٍ] مزاحم من أهل الكوفة هرب منها لما قتل الحجاج العلماء ابن جبير وغيره وكان سالم بن مزاحم أخوه مع قتيبة بن مسلم في فتوح خراسان فلما صار قتيبة إلى سمرقند قتله جنده ووقع سالم لما تفرق أصحابه ببلخ فجاء إليه الضحاك، وقالوا: إنه قدم هراة فكان ثم جاء إلى أخيه سالم فمات ببلخ ببردقان.