وقال أيضا كذلك الرشاطي، والسمعاني وغيرهما ويشاحح المزي أيضا في قوله: البجلي الأحمسي إذ الصواب أن يقال: البجلي ثم الأحمسي؛ لأن أحمس من بجيلة لا أن بجيلة من أحمس، ويوضحه أيضا ما ذكره البارديجي أن عليا رضي الله عنه إذا أقسم قال: لا والذي جعل عديا خير قيس لا والذي جعل أحمس خير بجيلة.
وقال البرقي: ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم يعرف.
وقال ابن السكن: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، ويقال عن علي بن المديني: هو أخو كثير بن شهاب الذي روى عن عمر.
وفي كتاب " المراسيل " لعبد الرحمن عن أبيه: ليست له صحبة والحديث الذي رواه " أي الجهاد أفضل " مرسل. قلت: قد أدخلته في مسند " الوحدان ". قال: أدخلته في " الوحدان " لما حكى من رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال خليفة: روى أحاديث ليس فيها سماع.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وهو أخو أبي عزرة.
وفي " سنن أبي داود " قال أبو داود: لم يسمع طارق من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.