ولما ذكر البخاري وفاته قال: في موته نظر وروى عن أبي المستهل عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جامع فأراد العود " وقال جرير: عن ليث، عن عبد الرحمن، عن أبي المستهل، عن أبي سعيد - يرفعه. وعن عبد الرحمن، عن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، عن عمر - قوله. والصحيح عاصم عن أبي المتوكل عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما شك عاصم في حديث أبي سعيد لا يتابع عليه.
وقال ابن قتيبة: كنيته أبو عبد الله وكان على حسبة المكاييل والموازين بالكوفة.
وفي كتاب المنتجيلي: عن عمر بن سعد البصري أن أيوب بن أبي تميمة قال: لقد كنت أرى عاصما الأحول فأهابه، قال عمر: فذهبت إلى عاصم فأخبرته فقال: ما زال إخواني لي مكرمين وقال: أتيت برجل سب عثمان رضي الله عنه فضربته عشرة أسواط، ثم عاد لما ضربته فضربته عشرة أسواط، فلم يزل يسبه وأضربه حتى ضربته سبعين سوطا.
وكان عاصم يقول: ما عقل دينه من لم يحفظه لسانه.
وقال أبو موسى المديني في كتابه " منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين ": مات عاصم الأحول بعد الأربعين. وأنبأ جعفر الثقفي عن كتاب أبي منصور الخطيب ثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ قال: سمعت عبدان يقول: ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول. وقال محمد بن عباد عن أبيه قال: ربما زارني عاصم وهو صائم فإذا أفطر وصلى العشاء تنحى فصلى فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر لا يضع جنبه.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة إحدى وأربعين.
وذكر المزي أنه روى عن عبد الله بن شقيق، وفي " المراسيل ": قال الأثرم: