وقال ابن السمعاني: ولد سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين مات سنة تسع ومائة.
وقال ابن سعد: هو من حمير وكان ضئيلا نحيفا فقيل له يا أبا عمرو ما لنا نراك ضئيلا قال: إني زوحمت في الرحم وكان ولد هو وأخ توأما في بطن.
وذكر ابن حزم أن مولده كان بعد قتل عمر، وأن عمار بن ياسر لم يكن الشعبي يعقل رميه.
وذكر الحصري في " زهر الآداب " أن قائل ذاك له عبد الملك بن مروان.
ذكر ابن سعد عنه قالوا: ولد سنة جلولاء يعني سنة تسع عشرة، وكان له ديوان يعزو عليه، وكان شيعيا فرأى منهم أمورا وسمع إفراطهم فترك رأيهم وكان يعيبهم.
وقال: ما كتبت سوداء في بيضاء قط وما حدثني أحد بحديث فأحببت أن يعيده علي.
وسئل عن شيء يوما فلم يكن عنده فيه شيء فقيل له: قل برأيك. قال: ما تصنع برأيي بل على رأيي.
وسأل إبراهيم رجل عن شيء فقال: لا أدري، والشعبي مار فقال: اذهب فاسأل ذلك الشيخ وارجع فأخبرني فرجع إليه فقال: قال: لا أدري. فقال إبراهيم: هذا والله الفقه.
ثنا عارم ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عطية السراج قال: مررت مع الشعبي على مسجد من مساجد جهينة: فقال أشهد على كذا وكذا من أهل هذا المسجد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة فذكر عنهم شيئا من أفعالهم وكان الشعبي يصبغ بالحمرة وتوفي فجأة.