للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العرب، وابن شاهين في جملة الضعفاء.

وقال محمد بن سعد: هو ضعيف عندهم وله أحاديث منكرة.

وقال الجوزجاني: كان يرمي برأيهم أعني رأي البصريين وكان سيء الحفظ فيما سمعه وتغير أخيرا.

وقال علي بن الجنيد: متروك.

وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: ليس بالقوي.

وقال ابن خلفون: كان على قضاء البصرة زمن أبي جعفر وقد تكلم فيه ونسب إلى القدر وكان مدلسا وليس هو ممن يحتج به.

وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة ": ولما ولي عبد الله بن عمر [ق٢٣٣/ب] بن عبد العزيز ولى عبادا القضاء، قال ابن علية: وكان رجلا من أهل العلم ولم يكن له بصر بالقضاء فلم يزل قاضيا حتى قدم ابن هبيرة فكتب إلى عباد أن يصلي بالناس فكان يصلي بهم ويقضي في دار الإمارة حتى عزله مسلم بن قتيبة.

وذكر أبو العباس في كتابه " المفجعين ": أن عبادا بات صحيحا وأصبح ميتا على بطن امرأته.

وأطلق الحاكم إخراج البخاري عنه، وكذا ذكره أبو الوليد في كتاب " الجرح والتعديل "، وقبله أبو الحسن الدارقطني. وكان الصواب تقييده بالاستشهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>