وقال خليفة بن خياط في كتاب " التاريخ ": في ولاية الوليد بن عبد الملك فذكر جماعة قال وعباس بن سهل بن سعد.
وكذا ذكره يعقوب بن سفيان الفسوي وتبعهم على ذلك غير واحد من المتأخرين منهم الكلاباذي، وغيره فرد المزي قول الهيثم بغير دليل مع تقدم قول هؤلاء الأئمة المتابعين له والمعاضدين [ق٢٣٦/أ] يعلمك أنه يدفع الأشياء غالبا بغير دليل وذاك أمر لا يجوز والله عز وجل أعلم.
وفي " التجارب " لابن مسكويه: بعثه عبد الله بن الزبير في ألفين وأمره أن يستنفر الأعراب وقال: إن رأيت في القوم إقبالا على طاعتي فاقبل منهم وإلا فكابدهم حتى تهلكهم.
وقال الذهبي: قلت توفي سنة بضع عشرة ومائة وقد نيف على التسعين انتهى كلامه والكلام معه كالكلام مع شيخه، سواء لعدم سلفهما في قولهما والله تعالى أعلم.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وكذلك الحاكم، وأبو علي الطوسي.
وفي أنساب الخزرج للعلامة الدمياطي: هو الذي قتل حبيش بن دلجة القيني.
وفي كتاب أبي داود من رواية ابن داسة رواه محمد بن عمرو بن عطاء فقال: عياش أو عباس بن سهل بن سعد.
وذكر المدائني له مع مسرف خبرا في أمانة له ولما ضربه الحجاج قال له أبوه:
ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسله.