وفي كتاب الرشاطي: قال أبو الفضل [أبي] فرج: سندي منسوب إلى رياش بن مكبر الخذامي كان أعتقه وقيل إن فرجا مولى لمحمد بن سليمان على نسبه هو إلى رياش المذكور لأنه اشتراه منه وقيل إن بني رياش في خثعم ولهم بالبصرة خطة.
وقال مسلمة الأندلسي: ثقة صاحب عربية أنبا غير واحد.
وفي كتاب الصريفيني: قال أبو علي الغنوي. . رأيت الرياشي بعدما مضى لسبيله فيما يرى النائم فقلت ما فعل بك ربك قال: غفر لي ورحمني وأدخلني الجنة فقلت غفر الله لك وأدخلك الجنة قال: إي والله وأقعدني بين سفيان الثوري والأعمش.
وقال ابن أبي حاتم، وأبو علي الجياني: صاحب لغة وأدب روى عنه أبي زيد الأنصاري.
وقال المرزباني: كان الفرج سنديا أخرق نجارا ويقال إن رياشا كان طباخا لمحمد بن سليمان والعبس راوية للحديث والأخبار والشعر وهو القائل:
عجبت لنوح النائحات عشية ... حواسر أمثال البغال والنوافر
بكى الشجو ما فوق اللهى من خلوقها ... ولم يبك شجو ما وراء الحناجر
وقال أيضا:
لكظمي الغيظ أجدى من محاولتي ... شتم الضرار بإضراري بإيماني
لا خير في الأمر ترديني مغبته ... يوم الحساب إذا ما نصب ميزاني
وفي " تاريخ المنتجيلي ": قال أبو عبد الملك مروان بن عبد الملك: سمعت