وذكره العقيلي وأبو العرب، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: متروك الحديث.
وفي كتاب ابن عدي: عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد أبو الفضل الأنصاري قال لنا ابن حماد يحدث عن ابن أبي عروبة متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان إذا حدث عن خالد الحذاء، ويونس بن عبيد، وشعبة أتى عنهم بأشياء تشبه أحاديثهم المستقيمة، وإذا روى عن عيينة بن عبد الرحمن والقاسم وأهل الكوفة أتى بأشياء لا تشبه حديث الثقات؛ كأنه كان يحدث عن البصريين من كتابه وعن الكوفيين من حفظه؛ فوقعت المناكير فيها من سوء حفظه فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وفي " تاريخ الموصل " لأبي زكريا الأزدي: أبو الفضل العباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع بن توبة بن سالم بن مالك وهو واقف كبير أوس الأنصاري على ما ذكروا من أنفسهم وكان عالما بالقرآن والشعر كثير الحديث كثير الشيوخ مشهورا بصحبة ابن أبي عروبة وصنف كتابا في القراءات يدل على كثرة شيوخه وكتابه وعلمه بالقرآن، رأى محمد بن المنكدر ونافعا مولى ابن عمر ولم يرو عنهما شيئا، وذكر لي أنه تولى القضاء على الموصل للرشيد في أيام الجرشي مدة يسيرة وتوفي بالموصل سنة ست وثمانين ومائة وصلى عليه علي بن شريك [والي] من قبل هزيمة بن أعين روى عنه